
أمرت وزارة الداخلية مصالحها بسحب الإعلان الذي أثار ضجّة واسعة، قبل أيام، والمتعلّق بتحفيز المواطنين على المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، بعد فضيحة “سرقته” من موقع أمريكي شهير بالتوازي مع فتح تحقيق معمق لكشف المسؤولين عن هذه الفضيحة.
وكلّفت وزارة الداخلية، مصالح إدارية خاصة بالإعلانات بولاية الجزائر، بسحب الإشهار الذي فجّر فضيحة مدوّية في قطاع نور الذين بدوي بداية الأسبوع الجاري، بعدما اكتُشف أنّ الشركة التونسية، التي كلفت بإنجازه لم تكلف نفسها عناء ابتكار صور جديدة ولجأت إلى “بريكولاج”، من خلال سرقة صور كانت منشورة بموقع أمريكي شهير خاص بتجميع الصور وقامت بنسخها عبر استعمال تقنية “فوتو شوب” وكتابة عبارات محفّزة على الانتخاب.
وبدأت عملية نزع تلك الملصقات والمناشير بمحطات “ميترو الجزائر”، حيث اختفت الإعلانات بعد يومين من الفضيحة..