
تعزز قطاع البيئة بولاية البليدة بمركز جديد للردم التقني للنفايات وضع حيز الخدمة ببلدية وادي العلايق, حسبما علم اليوم الاثنين لدى مديرية البيئة.
وأوضح مدير القطاع, وحيد تشاشي, أن قطاعه تعزز بمركز جديد للردم التقني للنفايات دخل حيز الخدمة ببلدية وادي العلايق, تفوق طاقة استيعاب الخندق المنجز به مليون متر مكعب من النفايات.
وسيتكفل هذا المركز الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى الولاية, والذي أسندت أشغاله لأول مرة لمؤسستين عموميتين, وهما “متيجة حدائق” و”مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني للنفايات”, بمشكل تشبع مراكز الردم التقني السبع التي تعاني منه هذه الأخيرة منذ سنتين بسبب الارتفاع المتزايد للنفايات.
وزود هذا المركز الذي رصد له غلافا ماليا بقيمة 250 مليون دج و أنجز وفق معايير تقنية حديثة, حسب السيد تشاشي, بوحدة لمعالجة و تثمين النفايات (البلاستيكية والمعدنية والورق والكرتون والزجاج), بطاقة تقارب 160 طن في اليوم حيث ستعمل مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني لبني مراد على تحويلها إلى مواد مرسكلة.
وستسمح عملية رسكلة النفايات, بالتقليل من تواجد هذه الأخيرة في المحيط و حماية البيئة, وخلق مداخيل إضافية للمؤسسة و مناصب شغل للشباب, وفقا للمصدر.
وأشار إلى أنه بالموازاة مع وضع هذه المنشأة البيئية حيز الخدمة, فقد استفاد عمال المركز من تكوين حول كيفية استغلال الخندق و ذلك من أجل السهر الأمثل لعملية تسيره و ضمان فترة حياة أطول تزيد عن 15 سنة كما هو مقرر له.
وذكر السيد تشاشي من جهة أخرى أن ولاية البليدة تطرح حوالي 1100 طن من النفايات يوميا تعالج في سبعة مواقع تتسع إلى ما بين 350 و 450 طن من النفايات, وتعرف حاليا نسبة تشبع تتراوح ما بين 120 إلى 300 بالمائة.