احتفلت ولاية المسيلة باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بمعرض مميز أبرز جهود التعليم والتأهيل، تخلله عروض فنية مؤثرة وتكريم وسط الحدث أضفى أجواءً من الفرح والإنسانية. في الثالث من ديسمبر، شهدت ولاية المسيلة احتفالية مميزة بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، نظمتها مديرية النشاط الاجتماعي بدار الثقافة. حضر الفعالية الأمين العام للولاية وعدد من المسؤولين المحليين والمواطنين، في مشهد يعكس أهمية الدعم المجتمعي لهذه الفئة انطلقت الفعالية بمعرض استعرض جهود المدارس الخاصة في تعليم وتأهيل التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد اطلع الحاضرون على الأساليب التعليمية والوسائل البيداغوجية المستخدمة، التي صُمّمت لتلبية احتياجات هؤلاء التلاميذ وتعزيز استقلاليتهم وفي لحظة مؤثرة، قدم التلاميذ عروضًا فنية جمعت بين المسرحيات والأغاني التي عبّرت عن أحلامهم وتحدياتهم، لتبهر الجميع بقدرتهم على إيصال مشاعرهم وأفكارهم بأسلوبهم الخاص. هذه الفقرة لامست قلوب الحاضرين وتركت فيهم أثرًا عميقًا حول أهمية دعم هذه الفئة وتشجيعها على التعبير عن ذاتها. وفي خطوة إنسانية لافتة، تم تكريم مجموعة من الأطفال والكبار من ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء الفعالية، حيث أُهديت لهم كراسي متحركة تساعدهم على تسهيل حياتهم اليومية. كانت هذه اللحظة مليئة بالفرحة والتأثر، وأضفت طابعًا إنسانيًا مميزًا على الاحتفال. احتفالية ولاية المسيلة جاءت كتأكيد على أهمية تعزيز إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع مناحي الحياة، وإبراز قدراتهم الإبداعية، في خطوة تُعبر عن روح التضامن والإنسانية.