أشرف وزير الثقافة والفنون “زهير بللو” أمسية الخميس 21 نوفمبر 2024، على العرض الشرفي الأول للعمل الفني التاريخي ملحمة الرمال “تاهقارت”، بأوبرا الجزائر، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى السبعين (70) لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة (1954-2024).
صرح وزير الثقافة والفنون زهير بلالو على هامش العرض أن العرض يقدم: “الثورة التحريرية المجيدة في الجنوب الكبير لوطنا الغالي، وهو عرض يساهم في كتابة التاريخ وتقوية وعي الأجيال الجديدة.
مضيفا، “سنعمل من الآن فصاعدا على أن يكون الإنتاج الثقافي في كل المجالات يحمل قيمة ايضاحية ومنسجما مع توجّهاتنا الوطنية، مبرزا الشخصية الجزائرية بكل ابعادها، وقابلا للتوزيع و التسويق محليا ووطنيا و عالميا، و كذلك للاندماج في السوق الثقافية وطنيا و عالميا.
معربا عن تشجيعه للنخب الوطنية أينما كانت من أجل تحقيق إشعاع لثقافتنا وتراثنا عبر العالم ، للمساهمة في الأمن الثقافي لوطننا.
كما يندرج العرض يقول الوزير، ضمن برنامج الاحتفالات المخلدة لسبعينية ثورة التحرير المجيدة، عبر كل ولايات الوطن، من خلال فعاليات متنوعة تشمل كل من الكتاب والمسرح والسينما والتراث والفن التشكيلي و غيرها من أشكال الفنون.
تجدر الإشارة أن العرض من إنتاج وزارة الثقافة والفنون عبر مؤسسة ديوان “رياض الفتح” وذلك بأوبرا الجزائر “بوعلام بسايح”.
وقد عرف العرض حضور كل من وزير المجاهدين و ذوي الحقوق، وزير التربية الوطنية، وزيرة السياحة والحرف التقليدية والوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، وممثلي كل من رئيس مجلس الامة ورئيس المجلس الشعبي الوطني ونواب عن البرلمان، أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، إطارات الدولة إلى جانب نخبة من الفنانين والجمهور الغفير الذي غصت به مدرجات دار الأوبرا.
العرض الفني ملحمة الرمال “تاهقارت” بقيادة المخرج “فوزي بن براهيم” وأداء فنانين شباب ومبدعين في المجال من (58) ولاية، سلَّطَ الضوء على مرحلة جوهرية من تاريخ الكفاح والمقومة بالجنوب الجزائري الكبير، وهي حكاية صنعها تاريخ البطولات الجماعية ضد التوغل الفرنسي في صحراء الجزائر الكبرى في قالب فني درامي وموسيقي.
كوثر خليدة