فريال يحياوي اسم صنع لنفسه مكانة في المشهد الأدبي المحلي والوطني وكانت مشاركتها في معرض الكتاب مميزة جدا.. في هذا الحوار نكتشف خطوط شخصية الروائية الصاعدة.
+كيف تقدمين نفسك للقارئ
اسمي فريال يحياوي من ولاية باتنة بالتحديد مدينة عين التوتة مواليد الرابع افريل 1995محبة للسياحة والكتابة والمطالعة، حيث بدأت الكتابة منذ المراهقة لكني لم أعمل على تطويريها فقط كان فضاء فضفضة وحتى لم أعرف أن ذلك موهبة كانت الكتابات بيني وبين صديقات الثانوية ولكن ولا واحدة شجعت موهبتي مررت في حياتي بمراحل عدة لن تكفي السطور هنا لسردها لكن كان الأمر قاسيا جدا في تلك الفترة إلى أن تعرفت على صديقتي صفاء من تونس في بداية 2017، كانت تشجعني كثيرا وترسل لي بعض الخواطر التي تجدها على فضاء “فايسبوك” من هنا بدأت رحلتي أنشأت حسابا باسم “خواطر فريال” هنا كنت طالبة في البكالوريا وكان أكبر انهزاماتي عدم نيل الشهادة اكتأبت مدة عام وغيرت كل مواقعي في الـ”سوشل ميديا” قطعت تواصلي مع الجميع إلا صفاء التي دامت صداقتنا إلى اليوم.. كنت أمر بفترة جد صعبة اليوم الذي جاء أخي الأكبر وأخذني للتسجيل في معهد التكوين المهني وبدأت رحلتي الحقيقية أو كما اسميها أسطورتي الشخصية بدأت الدراسة في مجال الأمانة المكتبية والتربص في شركة، حيث كان لنائب رئيسي سليم قادري الفضل الأكبر في أول خطوة من هذا المنبر أشكره جزيل الشكر هو من أنار داربي واكتشف كوني كاتبة.
للعلم كنت سأتوقف عن العمل في تلك الفترة رغم جدي ومحاولتي للتعلم لأنه مجال جديد وأيضا وجدت ضالتي فيه. توفي والدي حينها أحسست أن الكون ضاق علي لولا ذلك السيد الذي دوما كان مساندا لي هو وكل الطاقم كانوا عائلة بالنسبة لي بفضله وبفضلهم جميعا جاء كتاب “خلجات مراهقة” وهو أول مولود أدبي لي، الذي جمعت فيه كل المشاعر رغم الألم الذي لحق بي من جميع جوانب الحياة، خاصة موت والدي. الكتابة أيضا فتحت لي بابا واسعا تعرفت من خلاله على العديد من الأصدقاء والأشخاص، بينهم الأستاذة سلمى النعيمي التي بفضلها الآن أنا مديرة فرع جمعية “الروابي”، أخي طارق المقفى الذي أتعلم منه كل يوم كلمة عربية جزلة، أخي محمد الذي يعلمني أساليب الحوار والإجابات على الأسئلة، الأستاذ والشاعر محمد مخنن الذي لايبخل علي بأي نصيحة ودعم وتشجيع، إلى جانب أسرتي طبعا وأختي ريمة دوما ورائي في كل مكان..
هل واجهتك متعب اثناء مسيرتك
تعثرت قليلا بعد أول بداية وانطلاقة لأسباب شخصية أيضا.. لكني عدت والعود أحمد بمولودي الثاني “أماكن في القلب”.
أنا شغوفة بالقصص الواقعية وقد أتيحت لي الفرصة للعمل في مشاريع مميزة مثل الكاتب الجامع “أوتار الواقع” مع مجموعة من الكتاب الصاعدين كان عملا جد رائع ومميزا… أنا أؤمن بأهمية وقيمة العمل الجماعي المثمر، وأسعى دائمًا لتقديم أشياء قيمة من خلال إضافة خبرات وتجارب شخصية وعامة.
*كيف تقيمين مشاركتك في المعرض
المشاركة في المعرض كانت تجربة مثمرة للغاية بالنسبة لي لقد كانت فرصة رائعة لعرض أعمالي والتفاعل مع الجمهور والزملاء في المجال، هناك عدة جوانب أود تسليط الضوء عليها عند تقييم مشاركتي:
– التفاعل مع الجمهور من أهم جوانب المشاركة في المعرض هو التفاعل المباشر مع الزوار، كانت ردود الفعل الإيجابية والتفاعل النشط من الحاضرين مشجعة للغاية وأظهرت تقديرهم لعملي.
– الفرص الشبكية المعرض أتاح لي الفرصة للتواصل مع محترفين آخرين في مجالي، مما فتح آفاقا جديدة للتعاون المستقبلي وتبادل الأفكار والخبرات.
– التعلم والتطوير.. المشاركة في المعرض كانت فرصة للتعلم من العروض الأخرى واكتساب رؤى جديدة حول الاتجاهات الحديثة في المجال. كانت هذه التجربة تعزز من معرفتي وتسهم في تطوير مهاراتي.
– الأهداف المحققة.. من الأهمية بمكان تقييم مدى تحقيق الأهداف التي حددتها قبل المشاركة. في حالتي، تمكنت من تحقيق معظم الأهداف التي وضعتها، سواء كانت زيادة الوعي بعملي أو جذب اهتمام شركاء محتملين.
– التحسين المستقبلي بالرغم من النجاحات.. من المهم أيضًا التفكير في المجالات التي يمكن تحسينها في المستقبل، سأركز على تعزيز تجربتي وتقديم المزيد من العروض التفاعلية لجذب جمهور أكبر وأكثر تنوعًا في المرات القادمة.
م.ر