نظمت المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار الاجتماعي تظاهرة “إكوزيوم “Fashion، في طبعتها الأولى، ، بفندق “Golde Tulip Opera” بأولاد فايت الجزائر العاصمة، وذلك على شرف نساء مصابات بالسرطان بمناسبة شهر أكتوبر الوردي.
حظيت التظاهرة بمشاركة نجوم وفاعلين في الساحة الفنية والإعلامية وبحضور رسمي ودبلوماسي، وقد كانت مجمل تدخلات الحضور من وجوه إعلامية ومؤثرين تحفيزية وتشجيعية وداعمة للنساء المريضات من جهة، ومن جهة أخرى كانت دعوة للنساء عامة للقيام بالكشف المبكر عن المرض وهو ما يزيد من نسبة الشفاء.
كما شهدت التظاهرة عروض أزياء للباس التقليدي بأنامل جزائرية مبدعة، تخللتها وصلات موسيقية، انتهت بمونولوغ نشطه محمد خساني، ليختتم الحفل بتكريم المريضات بالسرطان والمساهمين في إنجاح التظاهرة، في جو عائلي حميمي.
وفي تصريح لجابر بن سديرة رئيس المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار الاجتماعي لوسائل الإعلام على هامش التظاهرة، صرح أن: “هذه التظاهرة تجمع بين الجانب الثقافي والجانب الإنساني والجانب التضامني، حيث قامت المنظمة منذ بداية شهر أكتوبر بتنظيم خرجات تحسيسية خاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي على مستوى الساحات العمومية والأسواق الجوارية والأحياء الشعبية والمراكز التجارية، والتي اختتمت بمتنزه “الصابلات” بمرافقة مديريات الصحة الولائية وبمشاركة الأطباء وحتى الأطباء النفسانيين لمرافقة المرضى الذين يتلقون الصدمة الأولى”.
وبالحديث عن الدور الهام للمنظمة كشف جابر أن المنظمة وضعت ولأول مرة تحت تصرف المواطنين تطبيقا رقميا لتمكين المرضى والعجزة وكبار السن وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة من الاستفادة من هذا الكشف المبكر عن طريق التنقل إلى المنزل، حيث تنقل الأطباء من إطارات المنظمة إلى المنازل للمرضى الذين تعذر عليهم التنقل إلى المراكز العلاجية، مضيفا أن المنظمة نظمت عدة خرجات لإدماج مرضى السرطان في الحياة العامة، سواء خرجات ترفيهية، أو صحية، أو خرجات للعلاج النفسي وغيرها من الخرجات التي سعى من خلالها أعضاء المنظمة لإدماج المرضى في الحياة اليومية والتي تختتم اليوم بهذه الاحتفالية على شرف النساء المصابات بالسرطان.
وبالعودة للتظاهرة يقول بن سديرة إن البرنامج يضم خمسة عروض أزياء لأحدث التصاميم للمنتوج التقليدي الجزائري بلمسة عصرية ترقى إلى العالمية، بحضور ممثلي السلك الدبلوماسي للتعريف والترويج بما تزخر به الجزائر.
وفي الختام يضيف أنه سيتم تكريم كل المساهمين في إنجاح فعاليات هذه التظاهرة وتقديم دورات تكوينية لمرضى السرطان الذين لا يستطيعون التنقل للعمل، هذه الدورات التكوينية مجانية لدمج المرضى في مجال الشغل.
كوثر خليدة
About The Author
