2025-01-19 00:07

 

كشف رئيس مفتشية اقسام الجمارك بالطارف” عمار فاضل” في الخرجة الميدانية بمركز العبور العيون عن  موعد دخول النظام المعلوماتي الجديد “ALCES”حييز الخدمة خلال 03 اشهر القادمة مماسيسمح بتسهيل عمليات الجمركة واضفاء الشفافية وتطوير سبل مكافحة الغش والتهريب والذي يهدف الى عصرنة جهاز الجمارك بإكتتاب سند العبور والتصريح بالعملة الصعبة والنظام.

 

و يهدف المشروع الى تحسين الخدمة العمومية الى جانب ربح الوقت و تقليص التكاليف ، بما سيعود بالفائدة على المواطن و المستهلك و اضفاء الشفافية على مراقبة عملية التجارة الخارجية ،  و النجاعة في محاربة الجريمة خاصة فيما يتعلق بتضخيم الفواتير و تهريب الاموال.

 

النظام المعلوماتي الجديد للجمارك ALCES يشمل عدة أنظمة أهمها النظام الخاص بمتابعة عمليات الشحن, والنظام الخاص بتسيير المخاطر, إضافة إلى أنظمة التصاريح الجمركة الإلكترونية, التخليص الإلكتروني, تسيير محاسبة القباضات, وكذا نظام اليقظة والتحكم.

 

ويهدف هذا النظام إلى تبسيط الإجراءات الجمركية وتسهيلها مع إضفاء مزيد من الشفافية في عمليات التجارة الخارجية, فضلا عن تعزيز فعالية آليات محاربة الغش والتهرب الجبائي والجمركي وتأمين البيانات المتعلقة بالمبادلات التجارية الدولية.

 

وتسهل للمواطن الإستفادة من الخدمات الرقمية ، وتهيئة كل  الظروف لتسهيل عملية العبور ، وتمكنه من اكتتاب السندات والتصريح بالعملة الصعبة من منزله ، وهو ماسيسهل لإدارة الجمارك عملية المعالجة السريعة على مستوى كل المعابر الحدودية البرية او الجوية او البحرية .

 

وعن الأهداف الحقيقية لهذا النظام المعلوماتي الجديد الذي استحسنه المسافرين والمتعاملين الإقتصاديين قال رئيس مفتشية اقسام الجمارك بالطارف “عمار فاضل ” ان نظام lss الخاص بمعالجة المسافرين يدخل في اطار عصرنة جهاز الجمارك ،  والإستفادة من كل وسائل التواصل الإجتماعي والوسائل التقنية الحديثة ،  وهو نظام يمكن المسافر القيام بإجراءات العبور و اكتتاب السندات بإستعمال هاتفه النقال او جهاز اعلام الي في بيته .

 

كل  هذه التسهيلات ستمكن من معالجة الكثير من الإختلالات التي كان يعتمد عليها النظام القديم ، من حيث المعالجة الأنية ومن حيث السرعة ،  وهذا ماسيسهل للمواطن الإستفادة من الخدمات الرقمية لإدارة الجمارك ،  وتسهيل عملية العبور في وقت وحيز و ظروف مريحة و الهدف منها كذلك القضاء على الطوابير والإنتظار لعدة ساعات بالمعابر الحدودية  .

 

وعبر المتعاملين الإقتصاديين و المسافرين على ارتباحهم لهذا النظام المعلوماتي الجديد والذي يهدف الى تسهيل عملية العبور للمسافرين والسلع بإستعمال وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة  .

 

هذه الألية الجديدة ستسهل حركة العبور وتخفف من عبئ الإنتظار في الطوابير لوقت طويل بالإضافة إلى تسهيل عملية اتمتام الإجراءات القانونية بإستعمال قاعدة بيانات تسهل مهام مصالح الجمارك وهو الأمر الذي يسهل عملية التصدير والإستراد و متابعة ومراقبة عملية دخول وخروج البضائع.

سأله ” محمد بن قريد”

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.