مهرجان السنابل الدولي هو مهرجان أدبي دولي يقام سنويًا بمدينة إربد الأردن ، .وفي طبعته السابعة هذه السنة ازدادت صورة المهرجان جمالا بشكل كبير ، حيث حضره العديد من الشعراء والشاعرات المشهود لهم دوليًا
. منهم وافدات الجزائر الشاعرة والأديبة الأمازيغية ملكة القوافي وصاحبة السبعة عشرة إصداراً شقراء الشاوية دليلة ذيب، القاصة والشاعرة والهايكيست تينهينان إيغوذان تيسر صلاح ، الشاعرة والقاصة سمراء رتاب ، الشاعرة والعازفة أمينة ميمون من سيدي بلعباس
. ومن العراق السامقة الحرف جنان الصائغ من العراق ، الدكتورة الناقدة دجلة السماوي من بغداد المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية. وشعراء من محافظات الأردن
. كما شاركت كل من فرقة نسيم الباديه للفنون الشعبيه فلسطين ، وفرقه فنونيات للفلكلور والرقص الشعبي فلسطين . وفريق منتدى الابداع الاردني للثقافة والفلكلور الأردن
. وكانت عارضة الأزياء جمانة قمبر حاضرة بتصميماتها للأزياء التراثية الراقية . وجديد هذه الطبعة مساركة فريق أكاديمية نجوم الشمال للتايكواند
. كان افتتاح فعاليات مهرجان السنابل الدولي السابع للثقافة والفنون في رحاب المسرح البلدي إربد ، حيث قام المدير التنفيذي لمختبرات عجلون الطبيّة الدكتور خالد الشلول، إشارة انطلاق فعاليات مهرجان السنابل الدولي في طبعته السابعة . في يومه الأوّل على مسرح بلدية إربد. والذي نظّمه منتدى الابداع الأردني للثقافة والفلكلور مُمثلاً بالفنان زايد الشلول
. حيث تضمّن البرنامج كلمة راعي الحفل لتليها كلمة الدكتور مدير عام المهرجان الفنان زايد الشلول، تليها دقّ المهابيش والغناء الشعبي من طرف فرقة الابداع الأردني ، وعرض رائع من آداء فرقة نسيم البادية للفنون الشعبية بقيادة الفنان مروان طاطور من فلسطين، وفقرة استعراضية تعبيرية باحترافية عالية فنونيّات للفلكلور والرقص الشعبي بقيادة المايستروا سامية بوشة من فلسطين . هذا وقد شارك في فقرة الشًِعر: الشاعر إبراهيم الطيّار من الأردن، ومن العراق الشاعرة ومن الجزائر شارك كل من: الشاعرة دليلة ذيب شقراء الشاوية ، والشاعرة كلثوم رتاب، والشاعرة تيسير صلاح تينهينان إيغوذان، والشاعرة أمينة ميمون ، وجنان الصائغ من العراق. وتألق الإعلامي الشّاب محمد الشلول الذي كان يتمتع بفصاحة واحترافية في التنشيط
. وفي كلمته الترحيبيّة أثنى المدير العام للمهرجان على كل من دعم وساند وساهم في إنجاح المهرجان، مؤكداً على التبادُل الثقافي والتعاون الدولي وتأسيس لثقافة المحبة والسلام بين العرب. بدوره ثمّن راعي الحفل الجهود المبذولة لإجل التحضير لمهرجان السنابل الدولي الذي جمع البلدان والقارات وحذف الخدود ليجعلهم يلتفون حول محور المهرجان ، وأشار إلى أن هوية الشعوب هي ثقافتها، وهويتنا العربية تتجلى بلغتنا وفنونها من مسرح وغيره المقروء والمسموع والمرئي، لذا وجب ألحفاظ على هذه الثقافة. أما اليوم الثاني كانت وجهة المشاركين ديوان آل كريزم الذي كان باستقبالهم رئيس الديوان وكان كرمه حاتمي ،عرف الجميع على تراث وعادات وتقاليد آل كريزم وقصة زواج والده بجزائرية من بسكرة . لتعود بعدها الوفود للفندق استعدادا للحصن الذي رعى فعاليات مهرجان السنابل الدولي الطبعة السابعة في يومه الثاني. وكان ختامها مسك حيث يوم السبت 21 سبتمبر 2024 كانت حدائق الملك عبدالله الثاني على موعد مع الحدث فاحتضنت حفل اختتام فعاليات مهرجان السنابل الدولي الطبعة السابعة. الذي نظمه مدير مهرجان السنابل الدولي الطبعة السابعة الدكتور المثقف الكبير زايد الشلول. وأعجبت الدكتورة الناقدة العراقية دجلة السماوي بحرف وبوح شقراء الشاوية المتفردة في كتابتها للقصيدة العمودية. وأثنى كل من جنان الصائغ العراقية والناقد الكبير رائد لعموري بعد ان استمع لإلقائها لقصائد رائعة جدا .
شقراء الشاوية التي تلوي عنق الحرف فتأتيها القصيدة طوعا. حملت راية الجزائر وهي تتغنى باغنية لعمر البرناوي رحمه الله. من اجلك عشنا يا وطني وكل المشاركين والمشاركات . ويصهل حرفها لتتناثر الكلمات العطرة في كل المكان. وكان الختام في رحاب حدائق الملك عبدالله الثاني اربد الاردن. في حضور الأمن وراعي المكان
. حيث تنوعت الفقرات الفنية والأدبية وختمت بالتكريمات من طرف مدير المهرجان وحرمه المصون أم مراد . في جو بهي حيث تعالت الزغاريد والتصفيقات .
صلاح أوريقد منيب الله
انا دليلة
ـ________
انا دليلةُ في معناك يا وطني
قلبي يزاول جرحا باهظَ الثَّمَنِ
وكل أنثى لها في الأرضِ متّسعٌ
وانتَ مني فضاءُ الحبِ والمننِ
فيا فديتُكَ كن لي كي أكونكَ في
صوتي وروحي واحلامي فأنزفني
حتى أراكَ سماءً لا حدودَ لها
والأرضُ أرضُكَ يا معنايَ يا فنني
أنا الجزائرُ كل الأرضِ تعرفُني
وترتقي من دمائي دورةُ الزمنِ
بلادُ مليونِ شمسٍ تزدهي فخَرًا
والكونُ منزلتي في السرِّ والعلنِ
أهل الجزائر
ـ……..……………………
دار الزمانُ ودارَ صوتٌ أرفعُ
وهوت عروشُ الظالمينَ لكي يعوا
أنَّ الفضائلَ أهلُها عاشوا هنا
ومن الجزائرِ كل فضلٍ يتبعُ
ربطوا على ضيمٍ بطونَ حروفهم
حتى يقومَ الشعرُ وهو مُلمّعُ
ليصوغَ أحلامَ المعاني أمّةً
من نرجسٍ فوقَ الجبالِ يُشعشعُ
هم حاملو علمَ المعالي كلما
هُزّوا على قممِ الجهادِ تربّعوا
في تونس الخضراء لجلجَ ضوؤهم
والريحُ تصفُرُ والنوادي تلمعُ
فتواكبتْ صولاتُهمْ وتواكبوا
والهولُ للمجدِ المؤثّلِ يخضعُ
واستمطروا مزُنَ الغبارِ بحربِهمْ
وتوشحوا صبحًا فأورقَ مطلعُ
أهلُ الجزائرِ كلما ضاقت بهمْ
قاموا كسيفٍ لا يهابُ ويخضعُ
هم كالنهارِ مشعشعونَ وواضحونَ
وانهمْ أصواتهمْ لو يغضبونَ المدفعُ
عبروا توقّعَ شانِئيهمْ إنهمْ
أسْدٌ وعنقاءُ الفعالِ تجعجعُ
في كفّهمْ قمرٌ وفي أحداقِهِمْ
أملٌ وفي أصواتِهمْ ما يُفجِعُ
لكنهمْ في الحبِّ أيضا أنجمٌ
تختال زهوًا هم سماءٌ تُرفعُ
#شقراء_الشاوية
البحر الكامل
مدينةُ العشق❤
ـ————–ـ
لا تبتعدْ فهواكَ في قلبي نَما
يا من جعلت الحبَ نحوك سُلَّما
وحدي هُنا و الكونُ يبدُو فارغاً
فسواكَ يبدو كلُّ شيءٍ مُعدَما
يا من رسمتَ على شفاهي زهرةً
للآن قُبلتُكَ اللذيذةُ لي سماَ
للآن طعمُكَ في الحشاَ يغتالُني
فأذوبُ مِن شوقٍ و دمي قد همى
أفكان وجهُك يا حبيبي قبلتي
و رضابُكَ الشهد المُصَفّى زمزما
أنت الذي وهبَ العروقَ حياتَها
و أقمتَ لي صرحاً بقلبك مُكرَما
و وهبتني فرح المواسمِ كلِّها
فكأنها صارتْ لعشقيَ مَوسِما
هذي بساتيني و زهر أُنوثتي
من بعد صدِّكَ قد توشَّحها الظَما
فأَعِدْ إليْها الماءَ حُضنُكَ ماؤها
و ارشفْ من الشفتينِ خَمرَكَ عَندَما
يا من فتحتَ على النهارِ أنوثتي
فتعالَ و اجعل من خدوديَ مَرسَما
يا أيها الْمَلكَ الفؤادَ بِعشقِهِ
عُدْ كيْ ترى زهراً بثغريَ مُفعَما
و اذا أتيتَ ترى هوايَ مدينةً
لهواكَ صارتْ كل أحرُفِها فَما
About The Author
