احتلت المرأة مكانة مرموقة بين الوسيط العالمي ، ولعبت دورا فعالا في بناء وتغيير المجتمعات التي تفتقر للعلم ،مما ساهمت في حدوث نهضة جذرية في الحرية التنقلية القديمة ودفعها إلى الحداثة والرقي ، باسهاماتها المختلفة في شتى المجالات سواء كانت ثقافية ، علمية ، أدبية ، سياسية إجتماعية…والخ ، لا ننكر أن المرأة جديرة في تربية الأجيال الصاعدة وأصبحت قدوة لمن يقتدي بها ، وأثبتث بقدراتها الفكرية والجسدية أنها ليست فقط ربة بيت او مربية اجيال وانما تغيرت نظرة العالم حولها ، وهي الآن.سيدة الحضور بصوتها وبتألقها وشجاعتها كمهندسة ، طبيبة ، معلمة ، كاتبة ، تى اليوم تتنافس مع الرجل لاحتلال رتبتها وقادرة على الفعل وتقديم ماهو اكثر واكبر من حجمها وهذا ما استلهمنا الوقوف عند نقطة بداية المرأة وكيف استطاعت أن تكون مصدر القوة. بالادلال بصوتها متحدية الصعاب ؟ المرأة لوحة فنية جمالية بلمسها الأنثوي (النسوي) ، وكلامها البليغ وتطرق لسانها لقول الحق فهي امرأة فطرية تسعى دائما في الدفاع عن حقوقها وكرامتها المنبوذة من الفكر الجنسي الذكوري ، دخلت عالم الفقه والأدب النسوي اختارت علو صوتها لرفع راية الحق وحمل القلم واثباث هويتها بكتاباتها. واحتكاكها الديناميكي للشعب المثقفة والعطاء بأخذ عين من الآراء والنقد من ذوي الاختصاصات العليا والباحثين من كتاب ونقاد فيما يخص الادب النسوي وطبيعة تمحوره . الادب النسوي. قد ظهر مؤخرا ببروز المرأة وقيادتها في مجال الأدب أطلق اسم ” الادب النسوي”.
وهناك من يطلق عليه ” الادب الأنثوي ” , كجانب مفصل المتقوقع حول مسألة المرأة وتصوراتها للحياة التاريخية وأبدت نضالها وتحدياتها من خلال تجاربها ، مما جعلت نصوصها تستحق لفت الإنتباه والاخد بعين الاعتبار لشفافية وواقعية قلمها ، غير هؤلاء الكتاب الحيايدين في غير ما ينقلونه بعيدا عن تصورات الواقع ، وانما طبيعة المرأة ليست مسألة موقف كجنس نسوي فحسب، مسألة ارتكازها على قضايا المرأة وماتشهده. عند بلوغها القمم والنظر إلى ما تقدمه من تضحيات في سبيل رفع معنوياتها وكسب ثقة الذات لنفسها ولغيرها النساء أمثالها كقوة دافعة إلى الامام والتحلي بقيم الادب ، وهذا ما خلق لها فتح انفاق أخرى لتنتج من خلالها شعرا ورواية وقصة ، أسلوبا تعبيريا واتجاه متغايرا رغبتها بتطوير كتاباتها النسوية وهذا ما حدث بالفعل مقارنة مع الرجل تزامنا في مجال الأدب. ، قد استقص العالم من قيمتها لاسيما الرجل لكنه اكتشف انها جديرة بالفوز والتفوق عليه ، فجعلت النساء تخترق قاعدة الخطاب الأدبي مسيطرة على الساحة الأدبية في كل تخصصاتها وهذا لمشاركاتها الفعالة في المؤتمرات والندوات الوطنية حتى العالمية ونيلها جوائز ومشاريع , سلط الضوء نحوها والاعتراف بمكانتها لكونها امرأة هادفة نحو تخليد اسمها وتحقيق هدفها وسعيها نحو الازدهار وخلق فضاء لرفع الستار وكشف أسرار الكتابة وكيفية خلاصها من القهر والظلم والتهميش الاجتماعي السياسي ، وتحررها من العنف ، وتقديم ما هو أفضل في مجالها ، لازال النقد الجدلي متواصلا ليومنا هذا حول الكتابة النسوية منذ اختراقها لقاعدة الادب الأنثوي وكيف تربعت على عرش الادب وتحليقها بكتابتها اجمل ما خط قلمها وتوصيل صوتها لكل أنحاء العالم الداخلي والخارجي ، صامدة أمام الحروب الموجهة نحوها من الانتقادات السلبية والإطاحة باسمها ومقارنتها مع الادب الذكوري، تصدت بكل قوتها لتحسين واعطاء صورة محسنة حول أدبها النسوي.فالمرأة خلقت لتجارب منها مثل رجل. الرجل بسلاحه والمرأة بصوتها وقلمها
نجود كشبار