
قال وزير الصناعة أحمد زغدار، أن الاحتفال بالطبعة السادسة عشرة للجائزة الجزائرية للجودة، خلال هذه السنة. أي 2023 كسنة للجودة (année de la qualité). يشكل فرصة لتحفيز وتشجيع مؤسساتنا على رفع مستوى كفاءتها.
وأضاف وزير الصناعة، أن تنظيم مسابقة الجائزة الجزائرية للجودة كل سنة يشكل فرصة لتحفيز وتشجيع مؤسساتنا على رفع مستوى كفاءتها وفعاليتها للوصول إلى التميز. من خلال رفع مستوى أدائها وترشيد تكاليف الإنتاج وتحسين جودة منتوجاتها. مما يمكنها من كسب أكثر تنافسية في الأسواق الوطنية والدولية. وهو الأمر الذي من شأنه الإسهام بفعالية فيخلق الثروة ومناصب الشغل وتنويع اقتصادنا وصادراتنا.
وأشار وزير الصناعة، إن وعينا بالرهانات الناجمة عن إنفتاح بلادنا على الاقتصاد العالمي. والذي يحتم علينا إحياء وتنشيط إقتصادنا الوطني وانفتاحه على اقتصاد السوق. جعلنا نولي اهتمامنا أكثر فأكثر لترقية المنظومة الوطنية للجودة. من خلال دعمها وتقوية بنيتها التحتية لتشمل جميع مكوناتها” التقييس، القياسة، الاعتماد، تقييم المطابقة والإشهاد بالمطابقة”.
كما تعتبر المواصفات أحد أهم ركائز المنظومة الوطنية للجودة لكونها تشمل جميع الميادين الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. ولما لتطبيقاتها من تأثير مباشر على المبادلات التجارية وحماية المستهلك والبيئة.
كما أن العمل بها من شأنه تشجيع البلدان النامية مثل بلادنا على الاندماج في سلسلة القيم الدولية والزيادة من تنافسية منتوجاتها من خلال تقليل تكاليف الإنتاج إلى أدنى مستوياتها.
وأشار وزير الصناعة، إلى أنه يجب التذكير أن التقييس في شكله الحالي، يسعى لتقديم الحلول. من خلال الجمع بين العلوم والتكنولوجيا والخبرة. كما أن المعهد الجزائري للتقييس (IANOR) يحوز على أكثر من 11.000 مواصفة معدة للاستعمال في جميع المجالات.